فكرة عامة حول الكتاب .. ;)
تكشف الرواية السلبيات في مجتمعات تبدو ناجحة في الظاهر
والكل يبدو راضيًا بما يتاح له من ملذات ومتع جسدية ومادية
ولكن في الحقيقة أن هذا الاستقرار الملحوظ في هذا المجتمع
تطلب التضحية بحرية الإنسان في أن يكون إنسانًا .. !
المؤلف : الدوس هكسلي ( كاتب انجليـزي )
التصنيف الموضوعي : مزيج م يوتوبيا و ديستوبيا ، خيال سياسي
تاريخ النشر : 1932
متوسط عدد صفحات الكتاب : 345 صفحة
متوسط عدد ساعات قراءة : 6 ساعة
متوسط سعر الكتاب ورقي : أصلي 70 ج ، تقليد : 15 جنيه
ملاحظة ، يوجد نسخ pdf مجاني ، متاح ع شبكة البحث ( جوجل )
التقييم الشخصي : 4.7 من 5
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ملخص الرواية .. ;)
حينما يتحول العلم الى سلاح للعبودية
حينما يتحول التنظيم الزائد الى مبرر للتدخل فى كل حركة وفى كل نفس للانسان
حينما يصبح البشر متشابهون .. !
نسخ مكررة بلا مشاعر ، بلا أحاسيس ، بلا عواطف
مجرد آلات مصممة لخدمة النظام حينما تصبح السعادة مجرد حبة كيميائية
حينما يضيع تفرد الانسان ، يذوب وسط كل هذه الكتلة البشرية الهائلة
يتحول التى ترس فى آلة .. !
حينها اهلاً بك فى " عالم جديد " .. عالم الدوس هكسلى
رواية يعبر فيها عن خوفه من سيطرة العلم على حياة الناس
يصور في هذا الكتاب مدينة العلماء الفاضلة بكل ما فيها من مساوئ
في هذا العالم الجديد ، عالم العقاقير والالات
تنتفي منه العاطفة والشعر والجمال ، في هذا العالم الجديد كل شيء آلي
ولعل هكسلي من بين الكتاب جميعا هو الكاتب الوحيد
الذي يستطيع أن يصور نتائج العلم بجرأة ووضوح
وهو في هذا الكتاب عالم وشاعر ، حيث تمكن
من رسم لنا صورة مدهشة يتقزز منها القارئ كما تقزز منها الكاتب
في هذا الكتاب يتخيل هكسلي أن العلم سوف يصل بنا إلى حد الاستغناء
عن الزواج وتكوين الأجنة في القوارير بطريقة علمية بدلا من تكوينها في الأرحام
والأطفال بحكم تركبيتهم الكيميائي يتم تقسيمهم لـ طبقات خمس : أ ، ب ، ج ، د ، هــ
- لا خيار لك في أن تكون واحد من الخمسة التاليين
-- الفا ثم بيتا
والذين هما الأعلى مستوى اجتماعيا وفكريا
فمن ألفا يأتي قادة العالم وأعضاء الحكومة
-- جاما
وهو من يقومون بالأعمال المكتبية والإدارية
-- دلتا
وهم من يقومون بالأعمال اليدوية التي لا تتطلب مجهودا فكريا
-- إبسيلون
الأغبى والأدنى مرتبة
عمال نظافة وما شابه ، وهم يشكلون أغلبية الشعب
لا تحاول أن تختار ، ليس لديك هذا الحق أصلا .. !
اي ان كل طبقة تعد إعدادا خاصا يلائم تكوينها الجسماني واستعدادها العقلي
حتى إن الفرد تكاد تنعدم شخصيته انعداما باتا
العالم الجديد ينكر الفردية والاختلاف الشخصي والتقلقل من حال إلى حال
وشعاره الذي يطالعك به هو (( الجماعة ، التشابة ، والاستقرار ))
باستخدام هذه الشعارات غالبا ما يتم تبرير كل حالة من حالات الطغيان
التى ترتكبها الحكومات ديكتاتورية كانت ام ديمقراطية
كلهم جميعاً يستخدمون هذه الشعارات للقضاء على شخصية الإنسان
وتفرده و تحويله الى عبد للنظام ، عبد للوظيفة ..
و العالم الجديد تهمه السعادة أكثر مما تهمه المعرفة
وهي سعادة الية محضة لا توجهها الميول الشخصية وإنما تفرض على النفوس فرضا
إذا أردت شيئاَفي العالم الجديد فإنك لا تفكر فيه ولا تسعى إليه
وأنما يكفيك ان تضغط على زر أو تدير مقبضا
كما يقول هكسلي ليكون لك ما تريد
ولاشك ان هذه الحياة ، رغم يسرها الشديد ، تدعو إلى الملل
كما تؤدي إلى إهمال الفنون الرفيعة والشعور الديني
والروح العلمية الصحيحة التي تهتم باكتشاف اسرار الطبيعة
أكثر مما تهتم بإسعاد الإنسان وراحته
ثم ينادي بالعودة إلى البساطة القديمة ، وإلى الأمومة الصحيحة
إلى الأطفال ترعاهم أمهاتهم ، وإلى الريف الذي لم يلوث بالعلم والمادة :)
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- اقتباسات .. ;)
-- لكنني لا أحب الراحة أريد الحرب أريد الله أريد الخطر الحقيقي أريد الحب
أريد الخير و الحق أريد الخطيئة أريد الشعر أريد الحرية
انك بذلك تطالب بحقك في الا تكون سعيدا
-- لقد كنت أعتقد أن العلم سيستمر الي النهاية و سيظل الحق و الجمال من القيم العليا
ولكن انتقل الحق و الجمال الي السعادة و الراحة
فالسعادة هي التي تبقي عجلة الدوران اما الحق و الجمال فلا
-- ان السعادة سيد شديد القسوة و خاصة سعادة الآخرين
إنها أشد قسوة من الحقيقة إذا لم يكيف المرء علي قبولها بدون سؤال
-- ليس الفن وحده هو الذي لا يتفق و السعادة
إنما العلم كذلك أيضا انه خطر
ولذلك يجب سلسلته و تكميمه بحرص شديد ذلك من أجل الاستقرار
-- لأن السعادة الحقيقية تبدو لا شيء اذا قورنت بالبؤس
وعدم الاستقرار براقا أكثر من الاستقرار
وأن القناعة لا شيء مقابل النضال في وجه الكوارث
وليس فيها ما يخطف البصر مثل المقاومة او الانهيار أمام الشك
والعاطفة أمام كل هذا السعادة لا تكون عظيمة إطلاقا
-- ما أشدها مهزلة لو لم يضطر الإنسان الي التفكير في السعادة
-- نحن ندربهم علي الفضيلة ..
أليست الفضيلة ان تحب ما تفعله
ونحن هنا ندربهم ان يحبو مواقعهم الحتمية في المجتمع
-- بعد أن تمكن العلم من التدخل فقط ، بحد مسموح جدا به لضبط المجتمع نحو الاستقرار
وها قد تحقق الاستقرار و السعاد ، مجتمع مثالي
ليس هناك الم للولادة .. فقد تم حله بالتلقيح و الرحم الصناعي
ليس هناك مشاعر للحب .. فالجنس العفوي هو السائد
ليس هناك أمراض .. انك تأخذ مناعتك في سن الطفولة و قبل أن تأتي الي هذا العالم
ليس هناك وحدة او عزلة او ألم ... فحبوب السوما كفيلة بأن تزيل أشد الأحزان و الالام
ليس هناك خوف من الموت .. فإنك تكييف علي الموت فهو عملية فسيولوجية مثلها مثل الاكل
ليس هناك شيخوخة .. لأن ليس هناك مرض او عجز
ليس هناك صراعات من أجل المكانة الاجتماعية .. فإن الناس منذ الطفولة ل
لا لا بل منذ وجودهم في الرحم الصناعي قد تم تنشئتهم علي مكانه إجتماعية معينة
كتبه : أبو بكر العمده
تكشف الرواية السلبيات في مجتمعات تبدو ناجحة في الظاهر
والكل يبدو راضيًا بما يتاح له من ملذات ومتع جسدية ومادية
ولكن في الحقيقة أن هذا الاستقرار الملحوظ في هذا المجتمع
تطلب التضحية بحرية الإنسان في أن يكون إنسانًا .. !
المؤلف : الدوس هكسلي ( كاتب انجليـزي )
التصنيف الموضوعي : مزيج م يوتوبيا و ديستوبيا ، خيال سياسي
تاريخ النشر : 1932
متوسط عدد صفحات الكتاب : 345 صفحة
متوسط عدد ساعات قراءة : 6 ساعة
متوسط سعر الكتاب ورقي : أصلي 70 ج ، تقليد : 15 جنيه
ملاحظة ، يوجد نسخ pdf مجاني ، متاح ع شبكة البحث ( جوجل )
التقييم الشخصي : 4.7 من 5
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ملخص الرواية .. ;)
حينما يتحول العلم الى سلاح للعبودية
حينما يتحول التنظيم الزائد الى مبرر للتدخل فى كل حركة وفى كل نفس للانسان
حينما يصبح البشر متشابهون .. !
نسخ مكررة بلا مشاعر ، بلا أحاسيس ، بلا عواطف
مجرد آلات مصممة لخدمة النظام حينما تصبح السعادة مجرد حبة كيميائية
حينما يضيع تفرد الانسان ، يذوب وسط كل هذه الكتلة البشرية الهائلة
يتحول التى ترس فى آلة .. !
حينها اهلاً بك فى " عالم جديد " .. عالم الدوس هكسلى
رواية يعبر فيها عن خوفه من سيطرة العلم على حياة الناس
يصور في هذا الكتاب مدينة العلماء الفاضلة بكل ما فيها من مساوئ
في هذا العالم الجديد ، عالم العقاقير والالات
تنتفي منه العاطفة والشعر والجمال ، في هذا العالم الجديد كل شيء آلي
ولعل هكسلي من بين الكتاب جميعا هو الكاتب الوحيد
الذي يستطيع أن يصور نتائج العلم بجرأة ووضوح
وهو في هذا الكتاب عالم وشاعر ، حيث تمكن
من رسم لنا صورة مدهشة يتقزز منها القارئ كما تقزز منها الكاتب
في هذا الكتاب يتخيل هكسلي أن العلم سوف يصل بنا إلى حد الاستغناء
عن الزواج وتكوين الأجنة في القوارير بطريقة علمية بدلا من تكوينها في الأرحام
والأطفال بحكم تركبيتهم الكيميائي يتم تقسيمهم لـ طبقات خمس : أ ، ب ، ج ، د ، هــ
- لا خيار لك في أن تكون واحد من الخمسة التاليين
-- الفا ثم بيتا
والذين هما الأعلى مستوى اجتماعيا وفكريا
فمن ألفا يأتي قادة العالم وأعضاء الحكومة
-- جاما
وهو من يقومون بالأعمال المكتبية والإدارية
-- دلتا
وهم من يقومون بالأعمال اليدوية التي لا تتطلب مجهودا فكريا
-- إبسيلون
الأغبى والأدنى مرتبة
عمال نظافة وما شابه ، وهم يشكلون أغلبية الشعب
لا تحاول أن تختار ، ليس لديك هذا الحق أصلا .. !
اي ان كل طبقة تعد إعدادا خاصا يلائم تكوينها الجسماني واستعدادها العقلي
حتى إن الفرد تكاد تنعدم شخصيته انعداما باتا
العالم الجديد ينكر الفردية والاختلاف الشخصي والتقلقل من حال إلى حال
وشعاره الذي يطالعك به هو (( الجماعة ، التشابة ، والاستقرار ))
باستخدام هذه الشعارات غالبا ما يتم تبرير كل حالة من حالات الطغيان
التى ترتكبها الحكومات ديكتاتورية كانت ام ديمقراطية
كلهم جميعاً يستخدمون هذه الشعارات للقضاء على شخصية الإنسان
وتفرده و تحويله الى عبد للنظام ، عبد للوظيفة ..
و العالم الجديد تهمه السعادة أكثر مما تهمه المعرفة
وهي سعادة الية محضة لا توجهها الميول الشخصية وإنما تفرض على النفوس فرضا
إذا أردت شيئاَفي العالم الجديد فإنك لا تفكر فيه ولا تسعى إليه
وأنما يكفيك ان تضغط على زر أو تدير مقبضا
كما يقول هكسلي ليكون لك ما تريد
ولاشك ان هذه الحياة ، رغم يسرها الشديد ، تدعو إلى الملل
كما تؤدي إلى إهمال الفنون الرفيعة والشعور الديني
والروح العلمية الصحيحة التي تهتم باكتشاف اسرار الطبيعة
أكثر مما تهتم بإسعاد الإنسان وراحته
ثم ينادي بالعودة إلى البساطة القديمة ، وإلى الأمومة الصحيحة
إلى الأطفال ترعاهم أمهاتهم ، وإلى الريف الذي لم يلوث بالعلم والمادة :)
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- اقتباسات .. ;)
-- لكنني لا أحب الراحة أريد الحرب أريد الله أريد الخطر الحقيقي أريد الحب
أريد الخير و الحق أريد الخطيئة أريد الشعر أريد الحرية
انك بذلك تطالب بحقك في الا تكون سعيدا
-- لقد كنت أعتقد أن العلم سيستمر الي النهاية و سيظل الحق و الجمال من القيم العليا
ولكن انتقل الحق و الجمال الي السعادة و الراحة
فالسعادة هي التي تبقي عجلة الدوران اما الحق و الجمال فلا
-- ان السعادة سيد شديد القسوة و خاصة سعادة الآخرين
إنها أشد قسوة من الحقيقة إذا لم يكيف المرء علي قبولها بدون سؤال
-- ليس الفن وحده هو الذي لا يتفق و السعادة
إنما العلم كذلك أيضا انه خطر
ولذلك يجب سلسلته و تكميمه بحرص شديد ذلك من أجل الاستقرار
-- لأن السعادة الحقيقية تبدو لا شيء اذا قورنت بالبؤس
وعدم الاستقرار براقا أكثر من الاستقرار
وأن القناعة لا شيء مقابل النضال في وجه الكوارث
وليس فيها ما يخطف البصر مثل المقاومة او الانهيار أمام الشك
والعاطفة أمام كل هذا السعادة لا تكون عظيمة إطلاقا
-- ما أشدها مهزلة لو لم يضطر الإنسان الي التفكير في السعادة
-- نحن ندربهم علي الفضيلة ..
أليست الفضيلة ان تحب ما تفعله
ونحن هنا ندربهم ان يحبو مواقعهم الحتمية في المجتمع
-- بعد أن تمكن العلم من التدخل فقط ، بحد مسموح جدا به لضبط المجتمع نحو الاستقرار
وها قد تحقق الاستقرار و السعاد ، مجتمع مثالي
ليس هناك الم للولادة .. فقد تم حله بالتلقيح و الرحم الصناعي
ليس هناك مشاعر للحب .. فالجنس العفوي هو السائد
ليس هناك أمراض .. انك تأخذ مناعتك في سن الطفولة و قبل أن تأتي الي هذا العالم
ليس هناك وحدة او عزلة او ألم ... فحبوب السوما كفيلة بأن تزيل أشد الأحزان و الالام
ليس هناك خوف من الموت .. فإنك تكييف علي الموت فهو عملية فسيولوجية مثلها مثل الاكل
ليس هناك شيخوخة .. لأن ليس هناك مرض او عجز
ليس هناك صراعات من أجل المكانة الاجتماعية .. فإن الناس منذ الطفولة ل
لا لا بل منذ وجودهم في الرحم الصناعي قد تم تنشئتهم علي مكانه إجتماعية معينة
كتبه : أبو بكر العمده